بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني وأخواتي أعضاء هذا المنتدى الغالي
عندي لكم اليوم موضوع بعنوان : بالصور .. تعلم كيفية الصلاة الصحيحة .. كما صلى النبي
والموضوع مفيد جداً وفيه شرح عن كيفية الصلاة ومدعم بالصور
وسأضع الموضوع بملف وورد في ملف مضغوط
أرجو من الجميع الاستفادة منه .. ولأهمية الموضوع أرجو من الأخوة نشره في المنتديات ..
أو نسخه بالأوراق وتوزيعها بالمساجد لتعم الفائدة والأجر ولكي يتفقهوا الناس امور دينهم ويجتنبوا الجهل والبدع ..
وجزاكم الله كل خير
الدال على الخير كفاعله .. ومن سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة
ملاحظة هامة :
1- لا أسمح لأحد أن يغير من اسم المؤلف .
2- وأن لا يتم تبديل أو تعديل بأي كلمة في الكتاب .
3- أي استفسار بشأن الكتاب الرجاء مراسلتي على الايميل .. والإيميل موجود في آخر الكتاب
4- إذا لم يعمل الرابط الرجاء مراسلتي وسأرسله للذي يريده .
أخوكم : حلايم وبس
حمل من هنـــــــــــــــــــا
تعليــم الصلاة بالصـــــــور
1- يجب على المسلم إذا أراد الصلاة أن يكون طاهراً من الحدث الأكبر
والأصغر، ويرتفع الحدث الأكبر بالغسل، ويرتفع الحدث الأصغر بالوضوء، فيسبغ
الوضوء، فيتوضأ وضوءاً كوضوء النبي .
2- يشرع للمصلي أ ن يجعل له سترة يصلي إليها إن كان إماماً أو منفرداً.
3- ثم - إذاكان إماماً - فإنه يلتفت يميناً فيقول: ( استووا ). ثم شمالاً فيقول: ( استووا ( .
4- أن يستقبل القبلة (وهي الكعبة) بجميع بدنه بدون انحراف ولا التفات.
5- ثم يكبر تكبيرة الإحرام قائلاً ) الله أكبر ( رافعاً يديه مضمومتي
الأصابع ممدودة مستقبلاً بهما القبلة، إلى حذو منكبيه أو إلى حيال أذنيه.
وكان النبي يرفع صوته بالتكبير حتى يسمع من خلفه وكان يرفع يديه تارة مع
التكبير وتارة بعد التكبير وتارة قبله. ثم إن كان إماماً يقول من خلفه )
الله أكبر ( وفي حال وقوفه يكون بصره إلى محل سجوده.
ولا بد من قولها باللسان ، ولا يشترط أن يرفع صوته بها . إذا كان الإنسان أخرس فإنه ينويها بقلبه .
6- ثم ينوي الصلاة التي يريد أن يصليها بقلبه بدون نطق النية .
فلا يقول أصلي لله صلاة كذا وكذا، لأن التلفظ بالنية بدعة.
7- يُسَن أن يرفع يديه عند التكبير إلى منكبيه وتكون مضمومتي الأصابع [ أنظر صورة 1]
لقول ابن عمر رضي الله عنه ( أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان
يرفعُ يدَيهِ حَذْوَ مَنكِبيهِ إذا افتَتحَ الصلاةَ، وإذا كَبَّرَ
للرُّكوعِ، وإذا رَفعَ رأْسَهُ منَ الرُّكوعِ ) رواه البخاري [ أنظر صورة
1]
أو يرفعهما بمحاذاة أذنيه ، لحديث مَالِكِ بْنِ
الْحُوَيْرِثِ ( أَنَّ رَسُولَ اللّهِ كَانَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ
يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ ) رواه مسلم [ أنظر صورة 2
]
( اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ
المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا
يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي
مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَالمَاءِ وَالبَرَدِ ) متفق عليه
وتارة يستفتح بقوله : ( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ
اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ )رواه مسلم وأحمد
والترمذي
وتارة يستفتح بقوله ) اللَّهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ
وَإِسْرَافِيلَ. فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. عَالِمَ الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ. أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ. اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ
إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) رواه مسلم ،
وابن خزيمة .
وغير ذلك مما ثبت عنه ولكن لا يجمع بين هذه الاستفتاحات، بل يقول هذه مرة وهذه مرة ليأتي بالسنة على جميع وجوهها .
إلا بالله ).
ويجب عليه المبادرة بتعلم الفاتحة . وهي: ( الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ
المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ
عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ) [الفاتحة:2-7]. وكان يقف على رأس كل آية،
ولايصلها بما بعدها.
( آمين ) يعني اللهم استجب ويجهر به من خلفه حتى يرتج المسجد.
ويقول في ركوعه ( سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ) . والواجب أن يقولها مرة
واحدة ، وما زاد فهو سنة والأفضل أن يكررها ثلاثاً أو أكثر .
ويسن أن يقول أيضاً : ( سُبحانَكَ اللّهمَّ ربَّنا وَبِحمدِكَ، اللّهمَّ
اغفِرْ لي ) ، أو يقول : (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ
وَالرُّوح) .
أو يقول : (اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ. وَبِكَ آمَنْتُ. وَلَكَ أَسْلَمْتُ.
خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي. وَمُخِّي وَعَظْمِي (وفي رواية :
وَعِظَامِي ) وَعَصَبِي » رواه مسلم وأحمد وأبوداود والترمذي والنسائي .
وأن يزيد (رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ ) رواه البخاري ومالك وأبوداود
ويُسن أن يقول بعدها : ( مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. وَمِلْءُ مَا
شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ. أَهْلُ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ. أَحَقُّ مَا
قَالَ الْعَبْدُ. وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ. اللَّهُمَّ! لاَ مَانِعَ لِمَا
أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ
مِنْكَ الْجَدُّ ) رواه مسلم والنسائي
ومن الخطأ : قول: « رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ والشُكْر )
8- ثم يقبض كوع يده اليسرى بيده اليمنى ويضعهما على صدره [ أنظر صورة 3 ] ،
أو يضع يده اليمنى على كفه وذراعه الأيسر ويضعهما على صدره [ أنظر صورة 4 ]
، لحديث وائل ابن حُجر ( فَكَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى حَاذَتَا
بِأُذُنَيْهِ ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى كَفِّهِ الْيُسْرَى
وَالرُّسْغِ وَالسَّاعِدِ ) رواه أحمد وأبوداود والنسائي وغيرهم
9- ثم يخفض رأسه فلا يرفعه إلى السماء لأن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى
عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة " رواه البخاري ، وينظر إلى موضع سجوده ،
لقول عائشة رضي الله عنها عن صلاته صلى الله عليه وسلم : (ما خَـلَفَ
بَصَرُهُ مَوْضِعَ سُجُوْدِهِ ) رواه ابن خزيمة والحاكم وغيرهم .
10- ثم يسكت هنيهة للاستفتاح، ومما روي من استفتاحه ، ونقول دعاء الاستفتاح :
13- ثم يقرأ الفاتحة في كل ركعة لقوله صلى الله عليه وسلم) : ( لاَ
صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ) متفق عليه ، وهي ركن
لا تصح الصلاة بدونها . وإذا كان المصلي لا يُجيد الفاتحة ، فإنه يقرأ ما
تيسر من القرآن بدلها ، فإذا كان لا يجيد ذلك ، فإنه يقول : ( سبحان الله
والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة
16- ثم يقرأ ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة، وقد كان يقرأ سورة كاملة في
كل ركعة غالباً، وقد يقرأ السورة في ركعتين، وقد يقرأ بعض سورة، وكان
يقف على رأس كل آية ولا يصلها بما بعدها.
19- ولم يشرع للمأمومين أن يقولوا: ( سمع الله لمن حمده ) بل يقتصرون على
التحميد، وذلك بعد تمام القيام، فقد قال صلى عليه وسلم : ( وَإِذَا قَالَ:
سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ) متفق
عليه
20- وفي الصورة عمل خطأ.. لأنه رفع يديه على هيئة الدعاء ، وهذا الفعل لم
يرد منه صلى الله عليه وسلم ، والصحيح أن يرفع يديه – كما سبق – [ أنظر
صورة 1 و صورة 2]
11- ثم يتعوذ فيقول: ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ).
12- ثم يبسمل فيقول : ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ). وكان النبي
يُسِرُّ بها. ولم يثبت أنه جهر بالبسملة جهراً مستمراً؛ لكنه قد يسمعه
المأمون أحياناً يقرأها في السرية، أي يرفع صوته قليلاً؛ فلا يسمعه إلا
القريب منه.
14- وبعد الفاتحة كان يجهر بالتأمين في الجهرية قائلاً:
15- ثم يسكت بعد الفراغ من الفاتحة ولا يطيل.
17- ثم يركع، أي يحني ظهره تعظيماً لله ويُكبر عند ركوعه ويرفع يديه إلى
حذو منكبيه. والسنة أن يهصر ظهره ويجعل رأسه حياله [ أنظر صورة 5 ] ويضع
يديه على ركبتيه مفرجتي الأصابع [ أنظر صورة 6 ]
18- ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً : ( سمع الله لمن حمده ) ويُسَن أن يرفع
يديه – كما سبق – [ أنظر صورة 1 و صورة 2] ثم يقول بعد أن يستوي قائماً
(رَبَّنَا لَكَ الْحَمْد ) متفق عليه ، أو (رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ)
متفق عليه ، أو (اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ) متفق عليه ، أو
(اللهمَّ ربَّنا ولك الحمدُ(متفق عليه ،فهذه أربع صفات ولكن لا يقولها في
آن واحد بل يقول هذا مرة وهذا مرة.
21- وبعد الرفع من الركوع وقوله سمع الله لمن حمده - ربنا لك الحمد ،
يُسَن أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره في هذا القيام [ أنظر صورة 7 أ
] ، كما فعل في القيام الأول قبل الركوع [ كما في صورة 3 و صورة 4 ]
أخواني وأخواتي أعضاء هذا المنتدى الغالي
عندي لكم اليوم موضوع بعنوان : بالصور .. تعلم كيفية الصلاة الصحيحة .. كما صلى النبي
والموضوع مفيد جداً وفيه شرح عن كيفية الصلاة ومدعم بالصور
وسأضع الموضوع بملف وورد في ملف مضغوط
أرجو من الجميع الاستفادة منه .. ولأهمية الموضوع أرجو من الأخوة نشره في المنتديات ..
أو نسخه بالأوراق وتوزيعها بالمساجد لتعم الفائدة والأجر ولكي يتفقهوا الناس امور دينهم ويجتنبوا الجهل والبدع ..
وجزاكم الله كل خير
الدال على الخير كفاعله .. ومن سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة
ملاحظة هامة :
1- لا أسمح لأحد أن يغير من اسم المؤلف .
2- وأن لا يتم تبديل أو تعديل بأي كلمة في الكتاب .
3- أي استفسار بشأن الكتاب الرجاء مراسلتي على الايميل .. والإيميل موجود في آخر الكتاب
4- إذا لم يعمل الرابط الرجاء مراسلتي وسأرسله للذي يريده .
أخوكم : حلايم وبس
حمل من هنـــــــــــــــــــا
تعليــم الصلاة بالصـــــــور
1- يجب على المسلم إذا أراد الصلاة أن يكون طاهراً من الحدث الأكبر
والأصغر، ويرتفع الحدث الأكبر بالغسل، ويرتفع الحدث الأصغر بالوضوء، فيسبغ
الوضوء، فيتوضأ وضوءاً كوضوء النبي .
2- يشرع للمصلي أ ن يجعل له سترة يصلي إليها إن كان إماماً أو منفرداً.
3- ثم - إذاكان إماماً - فإنه يلتفت يميناً فيقول: ( استووا ). ثم شمالاً فيقول: ( استووا ( .
4- أن يستقبل القبلة (وهي الكعبة) بجميع بدنه بدون انحراف ولا التفات.
5- ثم يكبر تكبيرة الإحرام قائلاً ) الله أكبر ( رافعاً يديه مضمومتي
الأصابع ممدودة مستقبلاً بهما القبلة، إلى حذو منكبيه أو إلى حيال أذنيه.
وكان النبي يرفع صوته بالتكبير حتى يسمع من خلفه وكان يرفع يديه تارة مع
التكبير وتارة بعد التكبير وتارة قبله. ثم إن كان إماماً يقول من خلفه )
الله أكبر ( وفي حال وقوفه يكون بصره إلى محل سجوده.
ولا بد من قولها باللسان ، ولا يشترط أن يرفع صوته بها . إذا كان الإنسان أخرس فإنه ينويها بقلبه .
6- ثم ينوي الصلاة التي يريد أن يصليها بقلبه بدون نطق النية .
فلا يقول أصلي لله صلاة كذا وكذا، لأن التلفظ بالنية بدعة.
7- يُسَن أن يرفع يديه عند التكبير إلى منكبيه وتكون مضمومتي الأصابع [ أنظر صورة 1]
لقول ابن عمر رضي الله عنه ( أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان
يرفعُ يدَيهِ حَذْوَ مَنكِبيهِ إذا افتَتحَ الصلاةَ، وإذا كَبَّرَ
للرُّكوعِ، وإذا رَفعَ رأْسَهُ منَ الرُّكوعِ ) رواه البخاري [ أنظر صورة
1]
أو يرفعهما بمحاذاة أذنيه ، لحديث مَالِكِ بْنِ
الْحُوَيْرِثِ ( أَنَّ رَسُولَ اللّهِ كَانَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ
يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ ) رواه مسلم [ أنظر صورة 2
]
( اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ
المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا
يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي
مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَالمَاءِ وَالبَرَدِ ) متفق عليه
وتارة يستفتح بقوله : ( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ
اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ )رواه مسلم وأحمد
والترمذي
وتارة يستفتح بقوله ) اللَّهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ
وَإِسْرَافِيلَ. فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. عَالِمَ الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ. أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ. اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ
إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) رواه مسلم ،
وابن خزيمة .
وغير ذلك مما ثبت عنه ولكن لا يجمع بين هذه الاستفتاحات، بل يقول هذه مرة وهذه مرة ليأتي بالسنة على جميع وجوهها .
إلا بالله ).
ويجب عليه المبادرة بتعلم الفاتحة . وهي: ( الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ
المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ
عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ) [الفاتحة:2-7]. وكان يقف على رأس كل آية،
ولايصلها بما بعدها.
( آمين ) يعني اللهم استجب ويجهر به من خلفه حتى يرتج المسجد.
ويقول في ركوعه ( سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ) . والواجب أن يقولها مرة
واحدة ، وما زاد فهو سنة والأفضل أن يكررها ثلاثاً أو أكثر .
ويسن أن يقول أيضاً : ( سُبحانَكَ اللّهمَّ ربَّنا وَبِحمدِكَ، اللّهمَّ
اغفِرْ لي ) ، أو يقول : (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ
وَالرُّوح) .
أو يقول : (اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ. وَبِكَ آمَنْتُ. وَلَكَ أَسْلَمْتُ.
خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي. وَمُخِّي وَعَظْمِي (وفي رواية :
وَعِظَامِي ) وَعَصَبِي » رواه مسلم وأحمد وأبوداود والترمذي والنسائي .
وأن يزيد (رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ ) رواه البخاري ومالك وأبوداود
ويُسن أن يقول بعدها : ( مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. وَمِلْءُ مَا
شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ. أَهْلُ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ. أَحَقُّ مَا
قَالَ الْعَبْدُ. وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ. اللَّهُمَّ! لاَ مَانِعَ لِمَا
أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ
مِنْكَ الْجَدُّ ) رواه مسلم والنسائي
ومن الخطأ : قول: « رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ والشُكْر )
8- ثم يقبض كوع يده اليسرى بيده اليمنى ويضعهما على صدره [ أنظر صورة 3 ] ،
أو يضع يده اليمنى على كفه وذراعه الأيسر ويضعهما على صدره [ أنظر صورة 4 ]
، لحديث وائل ابن حُجر ( فَكَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى حَاذَتَا
بِأُذُنَيْهِ ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى كَفِّهِ الْيُسْرَى
وَالرُّسْغِ وَالسَّاعِدِ ) رواه أحمد وأبوداود والنسائي وغيرهم
9- ثم يخفض رأسه فلا يرفعه إلى السماء لأن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى
عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة " رواه البخاري ، وينظر إلى موضع سجوده ،
لقول عائشة رضي الله عنها عن صلاته صلى الله عليه وسلم : (ما خَـلَفَ
بَصَرُهُ مَوْضِعَ سُجُوْدِهِ ) رواه ابن خزيمة والحاكم وغيرهم .
10- ثم يسكت هنيهة للاستفتاح، ومما روي من استفتاحه ، ونقول دعاء الاستفتاح :
13- ثم يقرأ الفاتحة في كل ركعة لقوله صلى الله عليه وسلم) : ( لاَ
صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ) متفق عليه ، وهي ركن
لا تصح الصلاة بدونها . وإذا كان المصلي لا يُجيد الفاتحة ، فإنه يقرأ ما
تيسر من القرآن بدلها ، فإذا كان لا يجيد ذلك ، فإنه يقول : ( سبحان الله
والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة
16- ثم يقرأ ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة، وقد كان يقرأ سورة كاملة في
كل ركعة غالباً، وقد يقرأ السورة في ركعتين، وقد يقرأ بعض سورة، وكان
يقف على رأس كل آية ولا يصلها بما بعدها.
19- ولم يشرع للمأمومين أن يقولوا: ( سمع الله لمن حمده ) بل يقتصرون على
التحميد، وذلك بعد تمام القيام، فقد قال صلى عليه وسلم : ( وَإِذَا قَالَ:
سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ) متفق
عليه
20- وفي الصورة عمل خطأ.. لأنه رفع يديه على هيئة الدعاء ، وهذا الفعل لم
يرد منه صلى الله عليه وسلم ، والصحيح أن يرفع يديه – كما سبق – [ أنظر
صورة 1 و صورة 2]
11- ثم يتعوذ فيقول: ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ).
12- ثم يبسمل فيقول : ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ). وكان النبي
يُسِرُّ بها. ولم يثبت أنه جهر بالبسملة جهراً مستمراً؛ لكنه قد يسمعه
المأمون أحياناً يقرأها في السرية، أي يرفع صوته قليلاً؛ فلا يسمعه إلا
القريب منه.
14- وبعد الفاتحة كان يجهر بالتأمين في الجهرية قائلاً:
15- ثم يسكت بعد الفراغ من الفاتحة ولا يطيل.
17- ثم يركع، أي يحني ظهره تعظيماً لله ويُكبر عند ركوعه ويرفع يديه إلى
حذو منكبيه. والسنة أن يهصر ظهره ويجعل رأسه حياله [ أنظر صورة 5 ] ويضع
يديه على ركبتيه مفرجتي الأصابع [ أنظر صورة 6 ]
18- ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً : ( سمع الله لمن حمده ) ويُسَن أن يرفع
يديه – كما سبق – [ أنظر صورة 1 و صورة 2] ثم يقول بعد أن يستوي قائماً
(رَبَّنَا لَكَ الْحَمْد ) متفق عليه ، أو (رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ)
متفق عليه ، أو (اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ) متفق عليه ، أو
(اللهمَّ ربَّنا ولك الحمدُ(متفق عليه ،فهذه أربع صفات ولكن لا يقولها في
آن واحد بل يقول هذا مرة وهذا مرة.
21- وبعد الرفع من الركوع وقوله سمع الله لمن حمده - ربنا لك الحمد ،
يُسَن أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره في هذا القيام [ أنظر صورة 7 أ
] ، كما فعل في القيام الأول قبل الركوع [ كما في صورة 3 و صورة 4 ]
عدل سابقا من قبل حلايم وبس في الإثنين مايو 16, 2011 7:53 am عدل 1 مرات